الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات آخرها زواج الفتاة في بطن أمها.. تعرف على أبرز الفتاوى الغريبة التي أثارت الجدل

نشر في  17 نوفمبر 2018  (20:50)

سادت حالة من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب أن قال احد الشيوخ، إنه لا يوجد ما يمنع أن تتزوج الفتاة وهي في سن التاسعة، وإنه يجوز أن تتزوج أيضًا وهي «في بطن أمها»، معقبًا: «إذا تبين من كشف السونار أنها أنثى، وفيه طفل تاني في بطن أمه ذكر، وعقد أولياؤهم العقد، يبقى العقد موقوف حتى يكبروا ويجيزوا ذلك».

وترصد «الشروق» في هذا التقرير أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل:

-فتوى مضاجعة الزوجة المتوفاة:

أثار داعية الكثير من الجدل في المجتمع المصري، في سبتمبر من العام الماضي، بعد أن أفتى بأن مضاجعة الزوج لزوجته المتوفاة، تعتبر حلالًا.

جاء هذا خلال لقاء تليفزيوني والذي قال فيه إن هذا الفعل يعتبر مخالفًا للمألوف، ولكنه لا يدخل تحت بند الزنا.

-جواز تلصص الشاب على خطيبته:

أفتى داعية اخر، بفتوى تجيز للشاب أن يتلصص على خطيبته، إذا كانت نيته صادقة وسليمة، مشيرًا إلى الحديث القائل: «إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل».
وأوضح أنه يجوز للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها أثناء الاستحمام، حتى يدفعه ذلك للزواج منها، بشرط أن تكون نيته صالحة بالفعل للزواج منها.

-إرضاع الكبير:

تفجرت أزمة إرضاع الكبير عندما أفتى شيخ، في عام 2007 بضرورة أن تقوم المرأة العاملة بإرضاع زميلها، منعًا للخلوة المحرمة.
وأوضحأنه يستند إلى واقعة حدثت بالفعل في زمن النبوة، وأن من يعترض على هذه الفتوى، يكون اعتراضه على الرسول، مضيفًا أن أحكام الإسلام تصلح لكل زمان ومكان.

-جواز ترك الزوجة للمغتصبين:

كان شيخ، قد أفتى في عام 2014 بجواز ترك الزوج لزوجته، للمغتصبين، إذا تيقن من عدم قدرته على الدفاع عنها، وذلك حفاظًا على نفسه، وتقليلًا للأضرار.

واستند في هذه الفتوى، على قصة سيدنا إبراهيم عند قدومه إلى مصر، وتقديمه زوجته سارة على أنها أخته، إنقاذًا لنفسه، مؤكدَا أن الزوج إن تيقن من أنه سيقتل وهو يدافع عن زوجته، فلا يوجد إثم عليه إن تركها.